ميخائيل نعيمة
١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
ميخائيل نعيمة ولد في جبل صنين في لبنان عام ١٨٨٩ وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بسكنتا وتبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانيةبين عامي ١٩٠٥ و ١٩١١ ، ثم اكمل دراسته في الولايات الامريكية المتحدة(منذ ديسمبر ١٩١١) وحصل على الجنسية الامريكية . انضم الى الرابطة القلمية وكان نائبا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية ،التي أسسها أدباء عرب في المهجر ، عاد الى بسكنتا عام ١٩٣٢ واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام ١٩٨٨.
من مؤلفاته
همس الجفون .
البيادر .
كان ما كان .
الأوثان .
سبعون .
المراحل.
كرم على درب.
مذكرات الأرقش.
مسرحية الآباء والبنون.
مرداد.
أيوب.
جبران خليل جبران.
اليوم الأخير.
في مهب الريح.
هوامش.
دروب.
أكابر.
أبو بطة.
أبعد من موسكو ومن واشنطن.
صوت العالم.
النور والديجور.
من رسائل ميخائيل نعيمة الى عبد الكريم الأشتر:
تلقيت من الأستاذ ميخائيل نعيمه ست رسائل، وُقِّعَتْ كلُّها بين عامي ١٩٥٨ و١٩٦١؛ وأكثرها كان ردًّا على رسائل أرسلتها إليه، وهو في بسكنتا (قريته في قضاء المتن بلبنان). والأولى منها كانت ردًّا على أول رسالة أرسلتُها إليه، أسأله فيها أن يحدِّد لي موعدًا ألقاه فيه. وكان انتقل إلى بيروت إثر حادث وقع له في الشخروب (مزرعة الأسرة في جبل صنين، وصورُها شائعة في أدب نعيمه)، تلقَّاه نعيمه بصبر جميل، وكان يقول لمحدِّثيه في بيروت: "كنت أعلم أن الشخروب لا بدَّ أن يشرب من دمي يومًا."
بسكنتا لبنان[٢] ٢٨ ت ١٩٥٨
عزيزي السيد عبد الكريم
عليك مني أطيب السلام. وبعد فقد تلقيت رسالتك اللطيفة، وأسفت كثيرًا للأحداث في لبنان[٣] تحول دون تلاقينا في الصيف. ومما يزيد في الطين بلة أن حادثًا وقع لي في أواخر آب أقعدني عن العمل نحو ثلاثة شهور. وتراني، بسبب ذلك الحادث، قد هربت مؤخرًا من برد بسكنتا إلى دفء بيروت. وسيسرني أن أراك فيها نهار الخميس – الرابع من كانون الأول – نحو الساعة العاشرة صباحًا.
وإليك عنواني: شارع المقدسي – رأس بيروت – بناية لبابيدي – مسكن رقم ٢. ورقم تلفون البناية: ٣٧٣٩٨. أرجو أن يصلك هذا الجواب بغير إبطاء، وأن يجدك في أحسن حال. وإلى اللقاء إن شاء الله. المخلص ميخائيل نعيمه
وقد قابلت نعيمه في الموعد المضروب، وامتد الحديث، في جلسات، بينه وبيني على مدى ثلاثة أيام، سجَّلت فيها عنه ما يزيد عن ثلاثين صفحة
١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
ميخائيل نعيمة ولد في جبل صنين في لبنان عام ١٨٨٩ وانهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية في بسكنتا وتبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانيةبين عامي ١٩٠٥ و ١٩١١ ، ثم اكمل دراسته في الولايات الامريكية المتحدة(منذ ديسمبر ١٩١١) وحصل على الجنسية الامريكية . انضم الى الرابطة القلمية وكان نائبا لجبران خليل جبران في الرابطة القلمية ،التي أسسها أدباء عرب في المهجر ، عاد الى بسكنتا عام ١٩٣٢ واتسع نشاطه الأدبي . لقّب ب"ناسك الشخروب" ، توفي عام ١٩٨٨.
من مؤلفاته
همس الجفون .
البيادر .
كان ما كان .
الأوثان .
سبعون .
المراحل.
كرم على درب.
مذكرات الأرقش.
مسرحية الآباء والبنون.
مرداد.
أيوب.
جبران خليل جبران.
اليوم الأخير.
في مهب الريح.
هوامش.
دروب.
أكابر.
أبو بطة.
أبعد من موسكو ومن واشنطن.
صوت العالم.
النور والديجور.
من رسائل ميخائيل نعيمة الى عبد الكريم الأشتر:
تلقيت من الأستاذ ميخائيل نعيمه ست رسائل، وُقِّعَتْ كلُّها بين عامي ١٩٥٨ و١٩٦١؛ وأكثرها كان ردًّا على رسائل أرسلتها إليه، وهو في بسكنتا (قريته في قضاء المتن بلبنان). والأولى منها كانت ردًّا على أول رسالة أرسلتُها إليه، أسأله فيها أن يحدِّد لي موعدًا ألقاه فيه. وكان انتقل إلى بيروت إثر حادث وقع له في الشخروب (مزرعة الأسرة في جبل صنين، وصورُها شائعة في أدب نعيمه)، تلقَّاه نعيمه بصبر جميل، وكان يقول لمحدِّثيه في بيروت: "كنت أعلم أن الشخروب لا بدَّ أن يشرب من دمي يومًا."
بسكنتا لبنان[٢] ٢٨ ت ١٩٥٨
عزيزي السيد عبد الكريم
عليك مني أطيب السلام. وبعد فقد تلقيت رسالتك اللطيفة، وأسفت كثيرًا للأحداث في لبنان[٣] تحول دون تلاقينا في الصيف. ومما يزيد في الطين بلة أن حادثًا وقع لي في أواخر آب أقعدني عن العمل نحو ثلاثة شهور. وتراني، بسبب ذلك الحادث، قد هربت مؤخرًا من برد بسكنتا إلى دفء بيروت. وسيسرني أن أراك فيها نهار الخميس – الرابع من كانون الأول – نحو الساعة العاشرة صباحًا.
وإليك عنواني: شارع المقدسي – رأس بيروت – بناية لبابيدي – مسكن رقم ٢. ورقم تلفون البناية: ٣٧٣٩٨. أرجو أن يصلك هذا الجواب بغير إبطاء، وأن يجدك في أحسن حال. وإلى اللقاء إن شاء الله. المخلص ميخائيل نعيمه
وقد قابلت نعيمه في الموعد المضروب، وامتد الحديث، في جلسات، بينه وبيني على مدى ثلاثة أيام، سجَّلت فيها عنه ما يزيد عن ثلاثين صفحة