تعتبر الأدلة من أولي الأدوات البحثية التي ظهرت علي شبكة الويب، هدفها الأساسي يكمن في ترتيب وتصنيف مواقع الويب داخل فئات أو قطاعات موضوعية عريضة. تعتمد الأدلة في تحديد المصادر التي يتم انتقائها علي الخبرات البشرية من المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات والتوثيق وليس علي (الروبوت) كما هو الحال في المحركات البحثية، وبذلك فعملية الانتقاء لا تتم بشكل آلي، حيث يتولى العنصر البشري مسئولية اختيار وتقييم الصفحة الرئيسية في الموقع وليس كافة الصفحات المكونة للموقع.
تتميز الأدلة بصفة عامة بالدقة في عمليات انتقاء وترتيب ووصف وتحليل المواقع والبوابات نتيجة خضوعها للمسئولية البشرية، إلي جانب اعتبارها نقاط إتاحة متميزة بالنسبة للمستفيدين الذين لديهم خبرات محدودة في مجال البحث المعلوماتي.
ترتب مصادر المعلومات داخل الأدلة وفق نظام تصنيف منها علي سبيل المثال تصنيف مكتبة الكونجرس أو تصنيف ديوي العشري أو أية خطة تصنيف أخري خاصة. ومن أمثلة الأدلة نذكر Yahoo و Virtual Library.
بصفة عامة، تتميز الأدلة البحثية بمجموعة من الخصائص هي:
•سياسة انتقاء المصادر: الغالبية العظمي من المصادر التي يتم انتقائها في الدليل تكون بناء علي طلب من أصحابها إلي جانب تقيمها من جانب المسئولين عن إدارة الدليل.
•المحتوي مكشف: تقوم الأدلة بتكشيف قطاعات محدودة من المواقع مثل (العنوان، الـURL، الملخص (إن وجد)، التعليقات، عناوين القطاعات الموضوعية...)
•الاستخدام: يمكن للمستخدم الإبحار في الدليل من خلال القطاعات الموضوعية (الانتقال من العام إلي الخاص)، أو عن طريق صياغة استفسار داخل القطاع الموضوعي المراد البحث بداخلة وهنا يجب علي المستخدم الإلمام الجيد باستراتيجيات إعداد الصيغ البحثية بهدف التحكم في البحث.
•الارتباط بالموضوع: نتيجة خضوع الأدلة للعنصر البشري في العمل (التحكم، التدقيق واثبات الصحة، التنظيم) الأمر الذي من شأنه تقليل نسبة الإجابات الغير متعلقة بموضوع البحث.
حجم قواعد البيانات الخاصة بالأدلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينافس حجم قواعد البيانات الخاصة بالمحركات البحثية، ويرجع ذلك إلي محدودية قدرة العنصر البشري في الإبحار علي الشبكة العنكبوتية Web بالسرعة والقدرة التي يتمتع بها الروبوت.
أنواع الأدلة وفئاتها تنقسم الأدلة البحثية إلي ثلاثة فئات رئيسية هي الأدلة العامة، الأدلة المختارة (المنتقاة) وأخيراً الأدلة الموضوعية.
1. الأدلة العامــة: هذا النوع من الأدلة هو بدون شك الأكثر انتشاراً واستخداماً، وتعمل علي تجميع وحصر المواقع الموجهة إلي الجمهور العام والمتخصصين في مختلف قطاعات المعرفة البشرية، مع الأخذ في الاعتبار تنظيم هذه المواقع وفق قطاعات موضوعية.
من اجل حث المستخدم علي استخدام هذه الفئة من الأدلة بشكل مستمر، قامت بعض الأدلة بإدخال مجموعة من الخدمات المتنوعة، الأمر الذي أدي شيئاً فشيئاً إلي تحول مواقع هذه الأدلة إلي بوابات بحثية. من أهم الخدمات التي يمكن حصرها علي بوابات هذه الأدلة:
•الأحداث الجارية: من خلال إتاحة موجز للمقالات اليومية لكبريات الجرائد والصحف...
•خدمات المستفيدين: ومن أهمها خدمات التعرف علي الطقس، خدمات البريد الالكتروني، الترجمة، المنتديات النقاشية، بطاقات التهنئة....
•قطاعات خاصة بالتجارة الالكترونية، المزادات، المعارض التجارية، فهارس المحلات، إعلانات العمل والعقارات.
•أدوات البحث من أدلة التليفونات، الخرائط، الأطالس، قواميس، موسوعات....
تجدر الإشارة إلي أن الأدلة العامة تعتمد علي الإعلانات والدعاية كمصدر أساسي من مصادر الربح، فضلاً عن بعض الخدمات الاستفسارية المدفوعة الأجر.
الأدلة المنتقاة (المختارة)
تعتبر هذه الفئة أقدم من الأدلة العامة، وقبل ظهور الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب) ظهرت العديد من الأدلة المنتقاة التي صممت بواسطة الجامعات والمعاهد البحثية اعتماداً علي الخبرات الخاصة بأخصائي المعلومات والمكتبين الذين اضطلعوا بمهمة اختيار المواقع التي من الممكن أن تلبي احتياجات الجامعات (باحثين، طلاب، أعضاء هيئة التدريس)،
الأدلة المنتقاة عادة ما تقتصر علي المواقع الموجهة إلي المتخصصين ونادراً ما تتضمن المواقع الخاصة بالشركات والمؤسسات التجارية. كما يمكن أن تقوم بترتيب وتصنيف مواقعها وفق خطة تصنيف، وبالنسبة للأدلة الأمريكية فإنها عادة ما تستخدم قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس في ترتيب مواقعها بالنسبة لعدد المواقع التي يتم اختيارها فعادة ما تكون محددة (بضعة ألاف أو عشرات الآلاف)، ويتم تعويض هذا العدد المحدود من خلال الحصول علي نتائج مرضية وجيدة ويرجع ذلك إلي جودة المواقع التي يتم اختيارها في الدليل.
الأدلة الموضوعية
التطور والنمو المضطرد في أعداد مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية سرعان ما كشف قصور الأدلة العامة. لذلك تم اللجوء إلي تصميم أدلة تقوم بتجميع مصادر المعلومات المتخصصة في قطاع موضوعي معين. وهذه الأدلة مصممة وفق مبادئ الأدلة العامة من (وصف موقع الويب، التكشيف داخل قطاعات رئيسية وقطاعات فرعية....).
تجدر الإشارة إلي أن الاتجاهات الجارية في الأدوات البحثية تتجه نحو البحث المتخصص داخل القطاعات الموضوعية.
طريقة عمل الأدلة البحثية
تُشكل الأدلة بصفة عامة قاعدة بيانات ضخمة من مصادر المعلومات والوثائق مرتبة في قطاعات رئيسية وقطاعات فرعية، وترتب مواقع الدليل في شكل كشاف، عادة ما يتم إضافة نظام داخلي للبحث داخل الدليل بواسطة الكلمات المفتاحية.
تقوم الأدلة بتكشيف المواقع التي يعلن عنها أصحابها إلي المتخصص عن إدارة الدليل. بعبارة أخري، يقوم الـ (Web Master) أو الشخص (الهيئة) المسئولة عن تصميم الموقع بالاتصال بالدليل من اجل تسجيل عنوان موقعه بهدف الإشارة إلي وجود موقعة، ويقوم بملء نموذج أو استمارة تُرسل إلي المسئول عن الدليل متضمنة البيانات الأساسية عن الشخص أو الهيئة صاحبة الموقع، وصف مختصر للموقع في شكل مستخلص إلي جانب قائمة بالكلمات ألمفتاحيه، مع الإشارة إلي القطاع الموضوعي الذي ينبغي أن يظهر فيه الموقع داخل الدليل. ويتم التحقق من هذه البيانات قبل أن يتم نشرها.
ينبغي أن يتوافر في الموقع مجموعة من المعايير التي يضعها الدليل كشروط لاختيار الموقع قبل أن يتم اقتنائه. ويمكن تلخيصها في:
التحقق أو التصديق (الصلاحية)
لأخذ الموقع في الاعتبار من جانب الهيئة المسئولة عن تحرير الدليل، ينبغي أن تتوافر فيه مجموعة الشروط:
اللغـة: بعض الأدلة البحثية تحصر فقط المواقع التي تحتوي علي معلومات بلغة الدليل، مثل هذه الأدلة باللغة الفرنسية Yahoo France أو Nomade وباللغة الإنجليزية Yahoo.
التشغيل الجيد: يجب أن يعمل الموقع بشكل كامل فلا يجب أن يكون غير مكتمل الإنشاء أو تحت التصميم، لذلك يجب تضمنه علي مصادر المعلومات بشكل متكامل
احترام التشريعات: لا يجب أن يتضمن المواقع معلومات مخالفة للقانون (تحريض عنصري ضد طائفة معينة، معلومات منافية للآداب والأخلاق....)
الحداثة: ينبغي ألا يكون قد سبق تسجيل الموقع في الدليل، حيث يقوم بعض مصممي المواقع بتسجيل نفس الموقع تحت عناوين متعددة أو تسجيل الموقع في عدة قطاعات موضوعية من أجل زيادة فرص إطلاع المستخدمين علي الموقع، وتجدر الإشارة إلي أن أي محاولة لمثل هذا التصرف يؤدي إلي رفض عملية الاشتراك داخل الدليل.
التكشيف
المواقع التي يتم اختيارها يتم ترتيبها بعد ذلك داخل القطاعات وفق التشعب الموضوعي للدليل.
بالإضافة إلي تكشيف المواقع تقوم الهيئة التحريرية للدليل بعمليات التحديث (الإضافة، الحذف، التعديل) المستمر علي القطاعات المتنوعة حتى لا يتخطى الدليل حجم معين. وتجدر الإشارة إلي إضافة قطاعات جديدة حتى تتضمن المواقع الجديدة.
الوصف
يضطلع أخصائيو المعلومات بمهمة تحرير وصف خاص لكل موقع وقع الاختيار عليه في الدليل يتضمن هذا الوصف بصفة عامة (عنوان الموقع، عرض للمحتوي "يمكن أن يكون في شكل مستخلص أو السطور الأولي من الموقع"، القطاع الذي يتم إدراج الموقع فيه، هناك بعض الأدلة التي تتضمن عنوان URL للموقع، هناك أدلة أخري تسمح بإضافة كلمات دالة مع إعطاء مجموعة من المعلومات الإضافية عن محرر الموقع وإمكانيات البحث).
تتميز الأدلة بصفة عامة بالدقة في عمليات انتقاء وترتيب ووصف وتحليل المواقع والبوابات نتيجة خضوعها للمسئولية البشرية، إلي جانب اعتبارها نقاط إتاحة متميزة بالنسبة للمستفيدين الذين لديهم خبرات محدودة في مجال البحث المعلوماتي.
ترتب مصادر المعلومات داخل الأدلة وفق نظام تصنيف منها علي سبيل المثال تصنيف مكتبة الكونجرس أو تصنيف ديوي العشري أو أية خطة تصنيف أخري خاصة. ومن أمثلة الأدلة نذكر Yahoo و Virtual Library.
بصفة عامة، تتميز الأدلة البحثية بمجموعة من الخصائص هي:
•سياسة انتقاء المصادر: الغالبية العظمي من المصادر التي يتم انتقائها في الدليل تكون بناء علي طلب من أصحابها إلي جانب تقيمها من جانب المسئولين عن إدارة الدليل.
•المحتوي مكشف: تقوم الأدلة بتكشيف قطاعات محدودة من المواقع مثل (العنوان، الـURL، الملخص (إن وجد)، التعليقات، عناوين القطاعات الموضوعية...)
•الاستخدام: يمكن للمستخدم الإبحار في الدليل من خلال القطاعات الموضوعية (الانتقال من العام إلي الخاص)، أو عن طريق صياغة استفسار داخل القطاع الموضوعي المراد البحث بداخلة وهنا يجب علي المستخدم الإلمام الجيد باستراتيجيات إعداد الصيغ البحثية بهدف التحكم في البحث.
•الارتباط بالموضوع: نتيجة خضوع الأدلة للعنصر البشري في العمل (التحكم، التدقيق واثبات الصحة، التنظيم) الأمر الذي من شأنه تقليل نسبة الإجابات الغير متعلقة بموضوع البحث.
حجم قواعد البيانات الخاصة بالأدلة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينافس حجم قواعد البيانات الخاصة بالمحركات البحثية، ويرجع ذلك إلي محدودية قدرة العنصر البشري في الإبحار علي الشبكة العنكبوتية Web بالسرعة والقدرة التي يتمتع بها الروبوت.
أنواع الأدلة وفئاتها تنقسم الأدلة البحثية إلي ثلاثة فئات رئيسية هي الأدلة العامة، الأدلة المختارة (المنتقاة) وأخيراً الأدلة الموضوعية.
1. الأدلة العامــة: هذا النوع من الأدلة هو بدون شك الأكثر انتشاراً واستخداماً، وتعمل علي تجميع وحصر المواقع الموجهة إلي الجمهور العام والمتخصصين في مختلف قطاعات المعرفة البشرية، مع الأخذ في الاعتبار تنظيم هذه المواقع وفق قطاعات موضوعية.
من اجل حث المستخدم علي استخدام هذه الفئة من الأدلة بشكل مستمر، قامت بعض الأدلة بإدخال مجموعة من الخدمات المتنوعة، الأمر الذي أدي شيئاً فشيئاً إلي تحول مواقع هذه الأدلة إلي بوابات بحثية. من أهم الخدمات التي يمكن حصرها علي بوابات هذه الأدلة:
•الأحداث الجارية: من خلال إتاحة موجز للمقالات اليومية لكبريات الجرائد والصحف...
•خدمات المستفيدين: ومن أهمها خدمات التعرف علي الطقس، خدمات البريد الالكتروني، الترجمة، المنتديات النقاشية، بطاقات التهنئة....
•قطاعات خاصة بالتجارة الالكترونية، المزادات، المعارض التجارية، فهارس المحلات، إعلانات العمل والعقارات.
•أدوات البحث من أدلة التليفونات، الخرائط، الأطالس، قواميس، موسوعات....
تجدر الإشارة إلي أن الأدلة العامة تعتمد علي الإعلانات والدعاية كمصدر أساسي من مصادر الربح، فضلاً عن بعض الخدمات الاستفسارية المدفوعة الأجر.
الأدلة المنتقاة (المختارة)
تعتبر هذه الفئة أقدم من الأدلة العامة، وقبل ظهور الشبكة العنكبوتية العالمية (الويب) ظهرت العديد من الأدلة المنتقاة التي صممت بواسطة الجامعات والمعاهد البحثية اعتماداً علي الخبرات الخاصة بأخصائي المعلومات والمكتبين الذين اضطلعوا بمهمة اختيار المواقع التي من الممكن أن تلبي احتياجات الجامعات (باحثين، طلاب، أعضاء هيئة التدريس)،
الأدلة المنتقاة عادة ما تقتصر علي المواقع الموجهة إلي المتخصصين ونادراً ما تتضمن المواقع الخاصة بالشركات والمؤسسات التجارية. كما يمكن أن تقوم بترتيب وتصنيف مواقعها وفق خطة تصنيف، وبالنسبة للأدلة الأمريكية فإنها عادة ما تستخدم قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس في ترتيب مواقعها بالنسبة لعدد المواقع التي يتم اختيارها فعادة ما تكون محددة (بضعة ألاف أو عشرات الآلاف)، ويتم تعويض هذا العدد المحدود من خلال الحصول علي نتائج مرضية وجيدة ويرجع ذلك إلي جودة المواقع التي يتم اختيارها في الدليل.
الأدلة الموضوعية
التطور والنمو المضطرد في أعداد مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية سرعان ما كشف قصور الأدلة العامة. لذلك تم اللجوء إلي تصميم أدلة تقوم بتجميع مصادر المعلومات المتخصصة في قطاع موضوعي معين. وهذه الأدلة مصممة وفق مبادئ الأدلة العامة من (وصف موقع الويب، التكشيف داخل قطاعات رئيسية وقطاعات فرعية....).
تجدر الإشارة إلي أن الاتجاهات الجارية في الأدوات البحثية تتجه نحو البحث المتخصص داخل القطاعات الموضوعية.
طريقة عمل الأدلة البحثية
تُشكل الأدلة بصفة عامة قاعدة بيانات ضخمة من مصادر المعلومات والوثائق مرتبة في قطاعات رئيسية وقطاعات فرعية، وترتب مواقع الدليل في شكل كشاف، عادة ما يتم إضافة نظام داخلي للبحث داخل الدليل بواسطة الكلمات المفتاحية.
تقوم الأدلة بتكشيف المواقع التي يعلن عنها أصحابها إلي المتخصص عن إدارة الدليل. بعبارة أخري، يقوم الـ (Web Master) أو الشخص (الهيئة) المسئولة عن تصميم الموقع بالاتصال بالدليل من اجل تسجيل عنوان موقعه بهدف الإشارة إلي وجود موقعة، ويقوم بملء نموذج أو استمارة تُرسل إلي المسئول عن الدليل متضمنة البيانات الأساسية عن الشخص أو الهيئة صاحبة الموقع، وصف مختصر للموقع في شكل مستخلص إلي جانب قائمة بالكلمات ألمفتاحيه، مع الإشارة إلي القطاع الموضوعي الذي ينبغي أن يظهر فيه الموقع داخل الدليل. ويتم التحقق من هذه البيانات قبل أن يتم نشرها.
ينبغي أن يتوافر في الموقع مجموعة من المعايير التي يضعها الدليل كشروط لاختيار الموقع قبل أن يتم اقتنائه. ويمكن تلخيصها في:
التحقق أو التصديق (الصلاحية)
لأخذ الموقع في الاعتبار من جانب الهيئة المسئولة عن تحرير الدليل، ينبغي أن تتوافر فيه مجموعة الشروط:
اللغـة: بعض الأدلة البحثية تحصر فقط المواقع التي تحتوي علي معلومات بلغة الدليل، مثل هذه الأدلة باللغة الفرنسية Yahoo France أو Nomade وباللغة الإنجليزية Yahoo.
التشغيل الجيد: يجب أن يعمل الموقع بشكل كامل فلا يجب أن يكون غير مكتمل الإنشاء أو تحت التصميم، لذلك يجب تضمنه علي مصادر المعلومات بشكل متكامل
احترام التشريعات: لا يجب أن يتضمن المواقع معلومات مخالفة للقانون (تحريض عنصري ضد طائفة معينة، معلومات منافية للآداب والأخلاق....)
الحداثة: ينبغي ألا يكون قد سبق تسجيل الموقع في الدليل، حيث يقوم بعض مصممي المواقع بتسجيل نفس الموقع تحت عناوين متعددة أو تسجيل الموقع في عدة قطاعات موضوعية من أجل زيادة فرص إطلاع المستخدمين علي الموقع، وتجدر الإشارة إلي أن أي محاولة لمثل هذا التصرف يؤدي إلي رفض عملية الاشتراك داخل الدليل.
التكشيف
المواقع التي يتم اختيارها يتم ترتيبها بعد ذلك داخل القطاعات وفق التشعب الموضوعي للدليل.
بالإضافة إلي تكشيف المواقع تقوم الهيئة التحريرية للدليل بعمليات التحديث (الإضافة، الحذف، التعديل) المستمر علي القطاعات المتنوعة حتى لا يتخطى الدليل حجم معين. وتجدر الإشارة إلي إضافة قطاعات جديدة حتى تتضمن المواقع الجديدة.
الوصف
يضطلع أخصائيو المعلومات بمهمة تحرير وصف خاص لكل موقع وقع الاختيار عليه في الدليل يتضمن هذا الوصف بصفة عامة (عنوان الموقع، عرض للمحتوي "يمكن أن يكون في شكل مستخلص أو السطور الأولي من الموقع"، القطاع الذي يتم إدراج الموقع فيه، هناك بعض الأدلة التي تتضمن عنوان URL للموقع، هناك أدلة أخري تسمح بإضافة كلمات دالة مع إعطاء مجموعة من المعلومات الإضافية عن محرر الموقع وإمكانيات البحث).