منتديات نور المعرفة والابداع

جمهورية الجزائر Sasa_b10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور المعرفة والابداع

جمهورية الجزائر Sasa_b10

منتديات نور المعرفة والابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    جمهورية الجزائر

    النعمة
    النعمة
    متقف
    متقف


    عدد المساهمات : 91
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/01/2010

    بطاقة الشخصية
    المثقفون:
    الوطن:

    جمهورية الجزائر Empty جمهورية الجزائر

    مُساهمة من طرف النعمة الأحد يناير 31, 2010 9:48 am

    الجزائر رسمياً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية [2] تقع في شمال غرب القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغرباً المغرب والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقاً ليبيا وفي الشّمال الشّرقي تونس.
    الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية [3] ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
    الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالميا.

    استعملت عدة دول سابقة أعلاماً مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه: الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنّجمة من العهد العثماني [4].

    يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].
    بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الاسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
    المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي [7] والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
    نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
    تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والأمازيغية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).

    ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية عن الاستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة. كان ذلك


    ليبيا 982 كم
    تونس 965 كم
    المغرب 1,559 كم
    الصحراء الغربية 42 كم
    موريتانيا 463 كم
    مالي 1,376 كم
    النيجر 956 كم

    تنقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية, كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لذا الدوائر 553 دائرة, وكل دائرة مقسمة بدورها إلى بلديات, ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541بلدية في عموم الجزائر.
    الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1984 هي:
    1 ولاية أدرار
    2 ولاية الشلف
    3 ولاية الأغواط
    4 ولاية أم البواقي
    5 ولاية باتنة
    6 ولاية بجاية
    7 ولاية بسكرة
    8 ولاية بشار
    9 ولاية البليدة
    10 ولاية البويرة
    11 ولاية تمنراست
    12 ولاية تبسة
    13 ولاية تلمسان
    14 ولاية تيارت
    15 ولاية تيزي وزو
    16 ولاية الجزائر
    17 ولاية الجلفة
    18 ولاية جيجل
    19 ولاية سطيف
    20 ولاية سعيدة
    21 ولاية سكيكدة
    22 ولاية سيدي بلعباس
    23 ولاية عنابة
    24 ولاية قالمة
    25 ولاية قسنطينة
    26 ولاية المدية
    27 ولاية مستغانم
    28 ولاية المسيلة
    29 ولاية معسكر
    30 ولاية ورقلة
    31 ولاية وهران
    32 ولاية البيض
    33 ولاية اليزي
    34 ولاية برج بوعريريج
    35 ولاية بومرداس
    36 ولاية الطارف
    37 ولاية تندوف
    38 ولاية تسمسيلت
    39 ولاية الوادي
    40 ولاية خنشلة
    41 ولاية سوق أهراس
    42 ولاية تيبازة
    43 ولاية ميلة
    44 ولاية عين الدفلى
    45 ولاية النعامة
    46 ولاية عين تموشنت
    47 ولاية غرداية
    48 ولاية غليزان

    مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء.
    الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
    الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
    تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.

    أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأراضي الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
    قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
    إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
    الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام حيث بها ثاني احتياطي عالمي للحديد، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص،الفحم، الذهب والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل مع العلم ان المساحة المستكشفة أو المتسغلة تعد صغيرة نظرا لشساعة المنطقة. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. اكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
    استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
    الحياة البرية: كانت الجزائر لعهد قريب (قبل الاستعمار الفرنسي) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء (يستعمل كثيرا كرمز للجزائر)، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.

    بلغ عدد سكان الجزائر 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات جانفي 2009 [10]، الغالبية العظمى منهم تدين بالإسلام. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ كما يتواجد القليل جدا من الهوسا المنحدرون من النيجر.

    العطلة الأسبوعية:
    تغيرت العطلة الأسبوعية سنة 1976 في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة بعد أن كانت منذ الاستقلال يومي السبت والأحد، للخلاص آنذاك من الإرث الاستعماري. وجاء التغيير الثاني بدواعي الحفاظ على الاقتصاد الوطني ومواكبة التطور، في العهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتصبح العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت وذلك إبتداءً من 14 أغسطس 2009.

    أثناء الحكم العثماني كان التعليم دينيا بحتا، خدمة لم تقدمها الدولة، فكان متاحا فقط بفضل الأوقاف والمؤسسات الخيرية. ينقسم التعليم في تلك الفترة إلى مرحلتين، الكتاتيب حيث يتعلم الطالب أساسيات اللغة ويحفظ القرآن ومبادئ الدين. بعدها ينتقل إلى المدارس -التي كانت تلحق بالجوامع الكبرى- والتي كان يشرف عليها العلماء، وتتسع لآلاف الطلاب وتدرس فيها مختلف العلوم بما فيها الهندسة والفلك [بحاجة لمصدر]. كانت الأوقاف الموقفة لهذه المدارس تتكلف بنفقات الطلاب وإقامتهم، وأحيانا يتولى بعض الأشخاص الإنفاق على مجموعات من الطلاب

    عند الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت نسبة الأمية 5% فقط حسب تقدير الفرنسيين سنة 1830 [12]، يقول الرحالة الألماني فيلهلم شيمبرا حين زار الجزائر في ديسمبر 1831:

    لكن نسبة التعليم تراجعت مع الاحتلال الفرنسي نتيجة السياسات الاستعمارية لترتفع الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901 [12].
    ألغي التفريق بين الطلبة الفرنسيين والجزائريين سنة 1949، صاحبته زيادة في عدد الطلاب المسلمين في 1954، بعد مخطط قسنطينة، الديغولي، لإنعاش البلد وإحياء ارتباطه بفرنسا [13].
    كان للتعليم الفرنسي، الفضل في إعادة العلوم التطبيقية، حين تخرج من جامعاتها أطباء، صيادلة ومهندسون جزائريون، لكنه كان موجها لدعم السياسة الفرنسية وثقافتها في البلد عامة. كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية، والعربية كلغة لمن أراد تعلمها [14].
    التعليم في الجزائر إلزامي من سن 6 إلى 16 سنة، وحين كانت نسبة المتعلمين 10% فقط عند الاستقلال، تطورت لتصبح 90% في نهاية 2009،[بحاجة لمصدر] والتي تعد أحد أهم نجاحات الحكومات السابقة والحالية.
    سمح التعليم الإلزامي برفع الأمية نوعا ما، السائدة سابقا وسط النسائي خاصة، مما رفع سن الزواج، وعمل بطريقة غير مباشرة على تنظيم الأسرة، لكن نوعيته تبقى من خصائص دول العالم الثالث، حيث تسود ثقافة التلقين، والتحفيظ، ثم الاجترار، بدل تنمية مواهب المطالعة، والبحث العلمي. وهذا ماحاولت الدولة التخلص منه بتجربتها لنظم تعليمية كنظام LMD. كما أن التعليم بالجزائر مجاني وإجباري. والطلية الجامعيون يحصلون على راتب شهري بالإضافة إلى الاقامة والاطعام المجانييين.

    كانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.
    الجزائر خامس أغنى دول إفريقيا، بعد نيجريا، حيث يقدر الدخل القومي في الجزائر بـ 120 مليار دولار، يقابله 292 مليار دولار في نيجريا.{قائمة من قبل صندوق النقد الدولي 2007}
    لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية والاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد وقتها.
    يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الاقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر إلى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر والتي تشتهر به. كما للجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
    كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السّوق، طلبا للاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 وألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
    ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
    رغم أن ترتيب الجزائر عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي هو 51 من أصل 195 دولة شملها التصنيف اٍلا أن نسبة البطالة فيها مرتفعة بالمقارنة اذ تبلغ 17.7 % و تحتل بذلك المرتبة 17 في نفس احصاء عام 2004م.

    النظالم السياسي في الجزائر جمهوري ذا طابع ديموقراطي، بدستور، كما تم منذ 1990، إقرار التعددية الحزبية.
    الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية وقضائية. وبشكل عام، يناط بالرئيس والجهاز التنفيذي مهام العمل على تطبيق القوانين، التي يسنها البرلمان الجزائري، بينما يفصل القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.
    تاريخياً، كان إرث الماضي سبب الثقل السياسي حاليا، فلسنوات حكم حزب واحد عسكري بدون محاسبة، بعدوانية ضد أشباه البرجوازيين (فرحات عباس، عبان رمضان...) وعند هزات الاقتصاد في الثمانينات، بان عجز العسكر، وما زاد الطين بلة، تشوش سياسي ثم أزمة إنسانية، كان وراءها دائما سياسة بومدين الأولى في الحكم [15].

    تستعمل الصحافة الجزائرية عادة الحروف الفرنسية للاستدلال على أسماء الأحزاب فجبهة التحرير الوطني، التي اختصارها FLN بالفرنسية، لا يكتب أف أل ان، بل، الأفلان، نفس الشيء مع الفيس، FIS، مع الأمدياس، MDS، الأرندي، من RND.

    للجزائر قوات عسكرية كبيرة جيدة العدة، ضد العدوان الخارجي، أو الاضطراب الداخلي. الجيش الوطني الشعبي، ANP، يحوي قوات أرضية، بحرية، وجوية. وكأمن داخلي، الدرك الوطني، الوحدة شبه العسكرية، شرطي المناطق الريفية. تسهر على الأمن خارجي، الجمارك الجزائرية.
    أعيدت هيكلة الجيش منذ 1993، كما كان له عدة وحدات مستقلة، من السرايا والألوية. سبقها، وحدات عسكرية دربت في تونس والمغرب خلال حرب 1954. في 1993، كانت قوات الجو مجهزة بـ193 مقاتلة و58 مروحية قتالية. البحرية شكلتها قوات الفرقاطة، الطرّادة وسفن الصواريخ. مع 4 من الغواصات الألمانية.
    دخل الجيش الجزائري في حرب مع المغرب تعرف بحرب الرمال كما شاركت بعض قواته في حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة المصرية.
    كان تجهيز الجيش أول مرة من الاتحاد السوفياتي، بعتاد جيد، أدى الزمن لتهالكه خلال عقدين بعدها. خلال العشرية السوداء، أجلت الجزائر طلبات جديدة، وأعطت أولوية لتحديث المعدات الموجودة، وتطوير صيانتها، مع طلبها أجهزة تنصت ومراقبة من الدول الغربية، لمكافحة الإرهاب، الشيء الذي منعته إياءها، بحجج عدم ديموقراطية نظامها خلال التسعينات.رئيس الجمهورية هو وزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ينوب عن الجيش في مسائله الدولية المعقدة، مثل ما حدث في صفقة الطائرات الروسية.
    شكل الإنفاق المالي على الجيش، بأقسامه خلال 2005، حوالي 2.8% من الدخل السنوي للبلد، وهو يشهد تذبذبا، حين يرتفع تارة أو ينزل، في ما يعرف بسباق التسلح المغاربي [16].
    أكثر من نصف المنخرطين في الجيش، من المجندين إلزاميا (فترة الجامعيين أطول من غيرهم ممن لم يدخل الجامعات)، تغير نشاطهم من الوحدات الدفاعية، إلى التدخلات المحلية خلال عهد الشاذلي، بعد الثمانينات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:56 am