اليهودية أقدم الديانات السماوية الثلاث والديانة التي نزلت على النبي موسى في مصر أثناء وجود بني إسرائيل العبرانيين فيها ويقدر عدد معتنقيها بين 13.2الى 15.4 مليون يهودي[1] رغم أن تعداد اليهود في حد ذاته يعتبر قضية خلافية حول قضية "من هو اليهودي؟". الكتاب المقدس الذي أنزل على موسى في عقيدة اليهود هو التوراة. لكن أحكام وشرائع التوراة تشرحها الشريعة الشفوية وهي الشرح الحاخامي لنصوص التوراة والذي قد سجل لاحقا في التلمود.
اليهودية من المصطلحات التي تسبب اختلافا في دلالتها. يشير اليهود إلى عقيدتهم باسم التوراة (أي القانون، أو الشريعة). ظهر المصطلح للمرة الأولى في العصر الهيليني تمييزا بين عقائد وممارسات اليهود، والعبادات الموجودة في الشرق الأدنى.
وأول من أشار إلى عقيدة اليهود باليهودية هو المؤرخ اليهودي المتأغرق يوسيفوس فلافيوس، وذلك بالمقارنة مع "الهيلينية": عقيدة أهل مقاطعة يهودا مقابل عقيدة سكان مقاطعة هيلاس. فالمصطلحان بدءا اسمين جغرافيين قبل أن يشيرا إلى النسقين العقائديين.
وقيل التهود في اللغة التي كان يتحدثها موسي بمعنى العودة أو التوبة كما روي في القران { أنا هدنا إليك } أي تبنا إليك وعدنا.
يرى الدارسون أن "اليهودية" كمصطلح لا يشير إلى النسق الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين، واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون من الأفضل الحديث عن "عبادة يسرائيل" في المرحلة السديمية التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن "العبادة القربانية المركزية" بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية بشكل عام لما بعد ذلك.
المفاهيم والعقائد اليهودية
الإله
اليهودية هي أقدم ديانة توحيدية بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى. والله في اليهودية واحد أحد، ومفهوم الإله في اليهودية هو ذلك المستمد من الأسفار الخمسة الأولى في التوراة، فالله هو فرد صمد قادر رحيم عادل خلق الناس لتعدل وترحم بعضها بعضا، وجميع الناس تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.
شعب الرسالة
الشعب اليهودي هو الشعب الذي يخدم ربه بالصلاة ومراعاة الوصايا التوراتية هو الشعب الحامل للرسالة. تؤمن اليهودية بالافتداء والخلاص والنجاة لكنها تختلف عن العديد من الديانات الأخرى في أن السبيل إلى الخلاص والنجاة في الحياة الأخرى لا يكون بالعقيدة وإنما بالأفعال, أي أن الأفعال الصالحة هي التي تمكن البشر من النجاة وليس العقيدة التي يتبعونها ويدخل في موضوع شعب الرسالة أو الشعب المختار بعض الاعتقادات الحلولية.
الكتب المقدسة والدينية
تتعادل في اليهودية أهمية الشريعة المكتوبة (التوراة والأنبياء والكتب) مع أهمية الشريعة الشفوية (شروحات الحاخامات المجموعة في التلمود). كما ظهرت لاحقا كتابات القبالاه التي سيطرت لاحقا على جزء من الفكر الديني اليهودي.
التلمود كلمة عبرية وتعني الدراسة في اللغة العربية ويحوي التلمود الشريعة الشفوية، وهو سجل للمناقشات التي دارت بين الحاخامات في الحلقات التلمودية عن القضايا الفقهية (هالاخاه)، والوعظية (آجاداه). وباعتباره سجلا للمناقشات كتب على مدى قرون، يحوي التلمود موضوعات تاريخية، وتشريعية، وزراعية، وأدبية، وعلمية... يختلف تلمود أورشليم عن التلمود البابلي في أن التفاسير (الجمااره) في الأخير أكثر شمولا، بينما يتطابق نص التوراتي في الاثنين.
يؤمن اليهود بوجود المخّلِص الذي سيأتي آخر الزمان ليحق الحق ويملأ الأرض سلاما وفقا لرؤيا أنبياء إسرائيل وسيخوض معركة في سبيل هذا السلام تعرف باسم معركة هرمجدون ويجدر بالإشارة بان هذا المخلص يمتلك نفس صفات يسوع المسيح في العقيدة المسيحية.
أرض إسرائيل
"إرتس يسرائيل"، هي الطرف الثالث في الطبقة الحلولية اليهودية. فهي "أرض الرب"، التي تفوق في قدسيتها أي أرض أخرى.وهي الأرض الموعودة لليهود في التوراة هي الأرض التي يجد فيها اليهود هويتهم. وهي الأرض التي سيعلن منها المسيح بداية العصر الألفي آخر الزمان، وهي التي تحرم الشريعة اليهودية العودة إليها قبل مقدم المسيح.
الشريعة اليهودية
يشير اليهود إلى الشريعة اليهودية بكلمة "التوراة"، بينما تعني "الهالاخاه" القوانين أو التشريعات الخارجية تحديدا، وإن كانت دلالتها تمتد أحيانا لتشمل الشريعة ككل. ويفرق اليهود بين "الشريعة المكتوبة"، وهي الواردة في أسفار موسى الخمسة وباقي العهد القديم، والشريعة الشفوية، أي شروحات الحاخامات التي سجلت في التلمود وغيره من الكتب، مثل كتب الكابالا.
الصلوات والأدعية
في اليهودية تتلى الصلاة في المنزل ثلاث مرات يوميا صباحا وبعد الظهر وبعد غروب الشمس وتقام صلاة الجماعة في الكنيس أيام السبت والإثنين والخميس وأيام الأعياد اليهودية, يمكن للفرد اليهودي أن يؤدي الصلاة مفردا أو مع الجماعه مع تفضيل صلاة الجماعة، وتختلف الطوائف اليهودية فيما بينها بخصوص عدد الصلوات يوميا واستخدام الألحان في الصلاة وكذلك استخدام اللغة الدينية أو العامه أثناء تأدية الصلاة. ويسمى المعبد الذي تؤدى فيه الصلاة بالكنيس وجمعه كنس وتمنع اليهودية استخدام الصور والتماثيل في التزيين وهو الأمر المطبق في جميع الكنس اليهودية.
الحياة اليهودية
الطعام في اليهودية
تقسم الأطعمة وفق الشريعه اليهودية إلى قسمين أطعمة حلال وأخرى حرام، الحلال منها يعرف باسم (كشروت أو كوشير) والحرام باسم (طريفه), في الذبائح يجب أن يكون الحيوان من الحيوانات التي تمضغ الطعام وتجتره حتى يصبح أكله حلالا، وعند ذبح الثديات والطيور فإنه يجب أن تكون هذه الحيوانات سليمة صحياً وأن تكون عملية الذبح سريعة وغير مؤلمة قدر الإمكان لهذا الحيوان. ووفق الديانة اليهودية يحرم أكل الدم ولحم الخنزير والسمك الصدفي. فيما يخص الكائنات البحرية فإن الأسماك ذات الزعانف والذيول هي التي يصح أكلها باعتبارها حلالاً, فالمحار مثلا يعد محرما, أما للطيور فهناك قائمه بالطيور المحرم تناولها، كذلك يحرم تناول الحشرات والبرمائيات. وتحرم اليهودية أيضا تناول أي وجبة تحتوي على لحوم وألبان معا.
الأسرة اليهودية
في الديانة اليهودية العديد من الشرائع التي تنظم حياة البشر فمنها ما يحدد أساسيات الملبس الذي يجب فيه الاحتشام ومنها ما ينظم حياة الأسرة فاليهودية تشجع بشده على الزواج حتى ان التلمود يصف الرجل الغير متزوج بانه ليس بالرجل الحقيقي والديانة اليهودية تسمح بتعدد الزوجات وتوكل اليهودية على الزوج مسؤولية تلبية الحاجات الأساسية والضرورية لزوجته وأبنائه وأن يحرم نفسه ان تطلب الأمر في سبيل عائلته والطلاق في اليهودية مباح ويكون بيد الرجل ويمكن للمرأة طلب الطلاق من زوجها أو عن طريق المحاكم الشرعية. عمر التكليف الديني للأبناء يكون 13 عاما للصبيان و 12 عاما للفتيات وبمجرد بلوغ الأبناء هذا العمر يصبحون مكلفين دينيا بالأعمال والعبادات, كذلك تحبذ اليهودية ختان الذكور من المواليد عند بلوغهم اليوم الثامن من العمر طالما كانت صحة المولود تسمح بذلك ويكون ختان الذكور علامة العهد الرباني.
الفكر الأخروي
لا تختلف اليهودية عن المسيحية والإسلام من ناحية الاعتقاد بوجود واستمرار حياة أخرى بعد الممات وكذلك البعث ويوم الحساب إلا ان اليهودية لم تركز كثيرا في تفصيل هذا الأمر ورغم ذلك توجد العديد من الدراسات المختصه سواء المختصه بما بعد والموت أو المختصه بالبعث والحساب.
اليهودية الأرثوذكسية
اليهودية الأرثوذكسية. تعترف بكل التوراة والتلمود، وتقبل كل النواميس، وتعتقد أن الله أوحى بذلك كله إلى موسى مباشرة في جبل سيناء.
اليهودية الإصلاحية
اليهودية الإصلاحية. بدأت مــع بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، إذ شكك بعض اليهود في كيفية ظهور الكتب المقدسة، وانتهوا إلى أن التلمود عمل بشري غير موحى به، ومن ثم ضعفت مصداقيته لديهم. ولا يؤمن هؤلاء إلا بالتوراة. ويعتقد الإصلاحيون أن التعــاليم الأخلاقية والسلوكية أهم أجزاء اليهودية، ولا يولون أهمية للطقوس بل إنهم نبذوا كثيرًا من التقاليد
اليهودية المحافظة
اليهودية المحافظة (التراثية). نشأت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ورغم إيمانهم بالتوراة والتلمود، إلا أنهم ذهبوا إلى وجوب تفسير النصوص المقدسة في ضوء المعارف العلمية الحديثة والثقافة المعاصرة. وهم كاليهود الإصلاحيين لم يهتموا كثيرًا بالطقوس، ولكنهم يمارسون العادات.
الصهيونية
الصهيونية هي حركة قومية يهودية حديثة نشأت في أوروبا ساهم في تشكيلها عدة مفكرين يهود. أما فكرة الصهيونية في حد ذاتها فقد تطورت في الجيتوهات اليهودية طيلة قرون عديدة مرتبطة بفكرة الحنين إلى العودة إلى صهيون - كناية عن ירושלים (أورشليم)- ذلك الحنين المشحون بالمعتقد الإسخاتولوجي الأخروي والخلاص بعد ظهور الماشيَّح (המשיח) أي الملك أو المسيح المخلص. لكن الصهيونية السياسية التي اعتمدت على وجه الخصوص على مؤلَّف تيودور هرتزل "Der Judenstaat" - الدولة اليهودية - هي التي لقيت انتشارا واسعا أدى إلى إعلان قيام دولة يهودية على أرض فلسطين في 14 مايو 1948
اخد هدا الموضوع من الموسوعة الحرة
اليهودية من المصطلحات التي تسبب اختلافا في دلالتها. يشير اليهود إلى عقيدتهم باسم التوراة (أي القانون، أو الشريعة). ظهر المصطلح للمرة الأولى في العصر الهيليني تمييزا بين عقائد وممارسات اليهود، والعبادات الموجودة في الشرق الأدنى.
وأول من أشار إلى عقيدة اليهود باليهودية هو المؤرخ اليهودي المتأغرق يوسيفوس فلافيوس، وذلك بالمقارنة مع "الهيلينية": عقيدة أهل مقاطعة يهودا مقابل عقيدة سكان مقاطعة هيلاس. فالمصطلحان بدءا اسمين جغرافيين قبل أن يشيرا إلى النسقين العقائديين.
وقيل التهود في اللغة التي كان يتحدثها موسي بمعنى العودة أو التوبة كما روي في القران { أنا هدنا إليك } أي تبنا إليك وعدنا.
يرى الدارسون أن "اليهودية" كمصطلح لا يشير إلى النسق الديني للعبرانيين قبل تدوين العهد القديم أثناء الهجرة الأولى إلى بابل 578 ق.م.، أي بعد موسى بمئات السنين، واستمر التدوين حتى القرن الثاني قبل الميلاد، في وقت أصبحت فيه العبرية لغة ميتة لا تستخدم إلا في الطقوس الدينية، بينما أصبحت الآرامية لغة اليهود. لذا، قد يكون من الأفضل الحديث عن "عبادة يسرائيل" في المرحلة السديمية التي تسبق بناء الهيكل وتأسيس المملكة العبرانية المتحدة عام 1020 ق.م.، وعن "العبادة القربانية المركزية" بعد تأسيس الهيكل وحتى هدمه عام 70 ميلادية، واليهودية بشكل عام لما بعد ذلك.
المفاهيم والعقائد اليهودية
الإله
اليهودية هي أقدم ديانة توحيدية بين الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى. والله في اليهودية واحد أحد، ومفهوم الإله في اليهودية هو ذلك المستمد من الأسفار الخمسة الأولى في التوراة، فالله هو فرد صمد قادر رحيم عادل خلق الناس لتعدل وترحم بعضها بعضا، وجميع الناس تستحق أن تعامل باحترام وكرامة.
شعب الرسالة
الشعب اليهودي هو الشعب الذي يخدم ربه بالصلاة ومراعاة الوصايا التوراتية هو الشعب الحامل للرسالة. تؤمن اليهودية بالافتداء والخلاص والنجاة لكنها تختلف عن العديد من الديانات الأخرى في أن السبيل إلى الخلاص والنجاة في الحياة الأخرى لا يكون بالعقيدة وإنما بالأفعال, أي أن الأفعال الصالحة هي التي تمكن البشر من النجاة وليس العقيدة التي يتبعونها ويدخل في موضوع شعب الرسالة أو الشعب المختار بعض الاعتقادات الحلولية.
الكتب المقدسة والدينية
تتعادل في اليهودية أهمية الشريعة المكتوبة (التوراة والأنبياء والكتب) مع أهمية الشريعة الشفوية (شروحات الحاخامات المجموعة في التلمود). كما ظهرت لاحقا كتابات القبالاه التي سيطرت لاحقا على جزء من الفكر الديني اليهودي.
التلمود كلمة عبرية وتعني الدراسة في اللغة العربية ويحوي التلمود الشريعة الشفوية، وهو سجل للمناقشات التي دارت بين الحاخامات في الحلقات التلمودية عن القضايا الفقهية (هالاخاه)، والوعظية (آجاداه). وباعتباره سجلا للمناقشات كتب على مدى قرون، يحوي التلمود موضوعات تاريخية، وتشريعية، وزراعية، وأدبية، وعلمية... يختلف تلمود أورشليم عن التلمود البابلي في أن التفاسير (الجمااره) في الأخير أكثر شمولا، بينما يتطابق نص التوراتي في الاثنين.
يؤمن اليهود بوجود المخّلِص الذي سيأتي آخر الزمان ليحق الحق ويملأ الأرض سلاما وفقا لرؤيا أنبياء إسرائيل وسيخوض معركة في سبيل هذا السلام تعرف باسم معركة هرمجدون ويجدر بالإشارة بان هذا المخلص يمتلك نفس صفات يسوع المسيح في العقيدة المسيحية.
أرض إسرائيل
"إرتس يسرائيل"، هي الطرف الثالث في الطبقة الحلولية اليهودية. فهي "أرض الرب"، التي تفوق في قدسيتها أي أرض أخرى.وهي الأرض الموعودة لليهود في التوراة هي الأرض التي يجد فيها اليهود هويتهم. وهي الأرض التي سيعلن منها المسيح بداية العصر الألفي آخر الزمان، وهي التي تحرم الشريعة اليهودية العودة إليها قبل مقدم المسيح.
الشريعة اليهودية
يشير اليهود إلى الشريعة اليهودية بكلمة "التوراة"، بينما تعني "الهالاخاه" القوانين أو التشريعات الخارجية تحديدا، وإن كانت دلالتها تمتد أحيانا لتشمل الشريعة ككل. ويفرق اليهود بين "الشريعة المكتوبة"، وهي الواردة في أسفار موسى الخمسة وباقي العهد القديم، والشريعة الشفوية، أي شروحات الحاخامات التي سجلت في التلمود وغيره من الكتب، مثل كتب الكابالا.
الصلوات والأدعية
في اليهودية تتلى الصلاة في المنزل ثلاث مرات يوميا صباحا وبعد الظهر وبعد غروب الشمس وتقام صلاة الجماعة في الكنيس أيام السبت والإثنين والخميس وأيام الأعياد اليهودية, يمكن للفرد اليهودي أن يؤدي الصلاة مفردا أو مع الجماعه مع تفضيل صلاة الجماعة، وتختلف الطوائف اليهودية فيما بينها بخصوص عدد الصلوات يوميا واستخدام الألحان في الصلاة وكذلك استخدام اللغة الدينية أو العامه أثناء تأدية الصلاة. ويسمى المعبد الذي تؤدى فيه الصلاة بالكنيس وجمعه كنس وتمنع اليهودية استخدام الصور والتماثيل في التزيين وهو الأمر المطبق في جميع الكنس اليهودية.
الحياة اليهودية
الطعام في اليهودية
تقسم الأطعمة وفق الشريعه اليهودية إلى قسمين أطعمة حلال وأخرى حرام، الحلال منها يعرف باسم (كشروت أو كوشير) والحرام باسم (طريفه), في الذبائح يجب أن يكون الحيوان من الحيوانات التي تمضغ الطعام وتجتره حتى يصبح أكله حلالا، وعند ذبح الثديات والطيور فإنه يجب أن تكون هذه الحيوانات سليمة صحياً وأن تكون عملية الذبح سريعة وغير مؤلمة قدر الإمكان لهذا الحيوان. ووفق الديانة اليهودية يحرم أكل الدم ولحم الخنزير والسمك الصدفي. فيما يخص الكائنات البحرية فإن الأسماك ذات الزعانف والذيول هي التي يصح أكلها باعتبارها حلالاً, فالمحار مثلا يعد محرما, أما للطيور فهناك قائمه بالطيور المحرم تناولها، كذلك يحرم تناول الحشرات والبرمائيات. وتحرم اليهودية أيضا تناول أي وجبة تحتوي على لحوم وألبان معا.
الأسرة اليهودية
في الديانة اليهودية العديد من الشرائع التي تنظم حياة البشر فمنها ما يحدد أساسيات الملبس الذي يجب فيه الاحتشام ومنها ما ينظم حياة الأسرة فاليهودية تشجع بشده على الزواج حتى ان التلمود يصف الرجل الغير متزوج بانه ليس بالرجل الحقيقي والديانة اليهودية تسمح بتعدد الزوجات وتوكل اليهودية على الزوج مسؤولية تلبية الحاجات الأساسية والضرورية لزوجته وأبنائه وأن يحرم نفسه ان تطلب الأمر في سبيل عائلته والطلاق في اليهودية مباح ويكون بيد الرجل ويمكن للمرأة طلب الطلاق من زوجها أو عن طريق المحاكم الشرعية. عمر التكليف الديني للأبناء يكون 13 عاما للصبيان و 12 عاما للفتيات وبمجرد بلوغ الأبناء هذا العمر يصبحون مكلفين دينيا بالأعمال والعبادات, كذلك تحبذ اليهودية ختان الذكور من المواليد عند بلوغهم اليوم الثامن من العمر طالما كانت صحة المولود تسمح بذلك ويكون ختان الذكور علامة العهد الرباني.
الفكر الأخروي
لا تختلف اليهودية عن المسيحية والإسلام من ناحية الاعتقاد بوجود واستمرار حياة أخرى بعد الممات وكذلك البعث ويوم الحساب إلا ان اليهودية لم تركز كثيرا في تفصيل هذا الأمر ورغم ذلك توجد العديد من الدراسات المختصه سواء المختصه بما بعد والموت أو المختصه بالبعث والحساب.
اليهودية الأرثوذكسية
اليهودية الأرثوذكسية. تعترف بكل التوراة والتلمود، وتقبل كل النواميس، وتعتقد أن الله أوحى بذلك كله إلى موسى مباشرة في جبل سيناء.
اليهودية الإصلاحية
اليهودية الإصلاحية. بدأت مــع بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، إذ شكك بعض اليهود في كيفية ظهور الكتب المقدسة، وانتهوا إلى أن التلمود عمل بشري غير موحى به، ومن ثم ضعفت مصداقيته لديهم. ولا يؤمن هؤلاء إلا بالتوراة. ويعتقد الإصلاحيون أن التعــاليم الأخلاقية والسلوكية أهم أجزاء اليهودية، ولا يولون أهمية للطقوس بل إنهم نبذوا كثيرًا من التقاليد
اليهودية المحافظة
اليهودية المحافظة (التراثية). نشأت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ورغم إيمانهم بالتوراة والتلمود، إلا أنهم ذهبوا إلى وجوب تفسير النصوص المقدسة في ضوء المعارف العلمية الحديثة والثقافة المعاصرة. وهم كاليهود الإصلاحيين لم يهتموا كثيرًا بالطقوس، ولكنهم يمارسون العادات.
الصهيونية
الصهيونية هي حركة قومية يهودية حديثة نشأت في أوروبا ساهم في تشكيلها عدة مفكرين يهود. أما فكرة الصهيونية في حد ذاتها فقد تطورت في الجيتوهات اليهودية طيلة قرون عديدة مرتبطة بفكرة الحنين إلى العودة إلى صهيون - كناية عن ירושלים (أورشليم)- ذلك الحنين المشحون بالمعتقد الإسخاتولوجي الأخروي والخلاص بعد ظهور الماشيَّح (המשיח) أي الملك أو المسيح المخلص. لكن الصهيونية السياسية التي اعتمدت على وجه الخصوص على مؤلَّف تيودور هرتزل "Der Judenstaat" - الدولة اليهودية - هي التي لقيت انتشارا واسعا أدى إلى إعلان قيام دولة يهودية على أرض فلسطين في 14 مايو 1948
اخد هدا الموضوع من الموسوعة الحرة