أريحا
أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين إن لم تكن أقدم المدن على الإطلاق، يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 7 آلاف سنة.
أصل تسمية أريحا يعود إلى أصل سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل (يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر، وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية. و(ريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج.
ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الأفنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصّدر التمر.
أفل نجم أريحا وتراجت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذ ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية. وفي عهد الإنتداب البريطاني أصبحت اريحا مركزاً لقضاء يحمل إسمها.
تُعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة، وتتصل بطريق القدس-عمان. وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 38كم، وتنخفض 276م عن سطح البحر.
قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (1039) نسمة، ارتفع إلى (2840) نسمة عام 1945. وبلغ عدد وفي عام 1965 بلغ عدد سكانها (75000) نسمة، معظمهم من اللاجئين. وانخفض عدد سكانها بعد حزيران عام 1967 وذلك بفعل الهجرة ليصل إلى (5300) نسمة، ارتفع إلى (15000) نسمة عام 1987.
بلغت مساحة أراضيها 137500 دونم، تشتهر بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب.
يقام على أراضيها ثلاثة مخيمات للاجئين هي السلطان ومخيم عقبة جبر ومخيم النويعمة.
تشتهر بموقعها السياحي خاصة في فصل الشتاء ومن أهم أماكنها السياحية البحر الميت، والمغطس وقصر هشام وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك على خربة المنجر ويبعد 2كم شمال المدينة شرق عين اليرموك وفيها دير قرنطل وعين السلطان وغيرها.
بدأت عملية الإستيطان الإسرائيلي فيها منذ الأشهر الأولى للإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتحاول السلطات الإسرائلية جعل غور الأردن بكامله من البحر الميت حتى طبرية كتلة إستيطانية واحدة تخلو من أي وجود عربي مؤثر. وتشكل حزاماً أمنياً متصلاً.
ويبلغ عدد المستعمرات المقامة في منطقة أريحا أكثر من 32 مستعمرة، أكبر هذه المستعمرات مستعمرة (نعران) ومساحتها 130 ألف دونم أُنشأت عام 1967.
أريحا مدينة كنعانية قديمة، يعدها الخبراء الأثريون أقدم مدن فلسطين إن لم تكن أقدم المدن على الإطلاق، يرجع تاريخها إلى العصر الحجري ما قبل 7 آلاف سنة.
أصل تسمية أريحا يعود إلى أصل سامي، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر والكلمة مشتقة من فعل (يرحو) أو (اليرح) في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر أو قمر، وفي العبرانية (يريحو) أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية. و(ريحا) في السريانية معناها الرائحة أو الأريج.
ازدهرت أريحا في عهد الرومان ويظهر ذلك في آثار الأفنية التي شقوها فيها والتي تظهر على نهر القلط وفي هذا العهد صارت تصّدر التمر.
أفل نجم أريحا وتراجت مكانتها وظلت في حجم قرية أو أقل حتى عام 1908 إذ ارتفعت درجتها الإدارية من قرية إلى مركز ناحية. وفي عهد الإنتداب البريطاني أصبحت اريحا مركزاً لقضاء يحمل إسمها.
تُعتبر أريحا البوابة الشرقية لفلسطين وترتبط بالضفة الشرقية بشبكة طرق معبدة، وتتصل بطريق القدس-عمان. وتقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 38كم، وتنخفض 276م عن سطح البحر.
قُدر عدد سكان المدينة عام 1922 حوالي (1039) نسمة، ارتفع إلى (2840) نسمة عام 1945. وبلغ عدد وفي عام 1965 بلغ عدد سكانها (75000) نسمة، معظمهم من اللاجئين. وانخفض عدد سكانها بعد حزيران عام 1967 وذلك بفعل الهجرة ليصل إلى (5300) نسمة، ارتفع إلى (15000) نسمة عام 1987.
بلغت مساحة أراضيها 137500 دونم، تشتهر بالزراعة خصوصاً المحاصيل التي تنمو في المناطق الحارة الرطبة مثل الحمضيات والموز والنخيل والحبوب.
يقام على أراضيها ثلاثة مخيمات للاجئين هي السلطان ومخيم عقبة جبر ومخيم النويعمة.
تشتهر بموقعها السياحي خاصة في فصل الشتاء ومن أهم أماكنها السياحية البحر الميت، والمغطس وقصر هشام وهو قصر عربي رائع بناه هشام بن عبد الملك على خربة المنجر ويبعد 2كم شمال المدينة شرق عين اليرموك وفيها دير قرنطل وعين السلطان وغيرها.
بدأت عملية الإستيطان الإسرائيلي فيها منذ الأشهر الأولى للإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتحاول السلطات الإسرائلية جعل غور الأردن بكامله من البحر الميت حتى طبرية كتلة إستيطانية واحدة تخلو من أي وجود عربي مؤثر. وتشكل حزاماً أمنياً متصلاً.
ويبلغ عدد المستعمرات المقامة في منطقة أريحا أكثر من 32 مستعمرة، أكبر هذه المستعمرات مستعمرة (نعران) ومساحتها 130 ألف دونم أُنشأت عام 1967.