منتديات نور المعرفة والابداع

الطاعون Sasa_b10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور المعرفة والابداع

الطاعون Sasa_b10

منتديات نور المعرفة والابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الطاعون

    avatar
    lolo1


    عدد المساهمات : 1
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010

    بطاقة الشخصية
    المثقفون:
    الوطن:

    الطاعون Empty الطاعون

    مُساهمة من طرف lolo1 الأحد يناير 03, 2010 9:02 am

    <TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>


    <TR>
    <td width="100%"><TABLE class=tborder cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center border=0>


    <TR>
    <td class=post_msg_main colSpan=2>

    ان جرثومة الطاعون لا تموت ولا تختفي أبدا ، بل إنها تستطيع أن تظل كامنة
    عشرات السنين في الأثاث ، وفي الفراش ، وتنتظر بصبر في الغرف ، وفي المخازن والسراديب ، وفي الحقائب ، وفي المناديل ، وفي الورق ، وربما أتى يوم تعلم فيه الناس الدرس الذي يجعلهم غير سعداء ، عندما يوقظ الطاعون فئرانه ويرسل بهم إلى الموت في إحدى المدن السعيدة "
    ]من رواية (الطاعون)
    ألبير كامي

    لم يحدث على مدى التاريخ أن حصد مرض كل هذا العدد من الأرواح عبر العالم كما فعل الطاعون ، حتى إنه حصد أرواح ربع سكان العالم في أحد أوبئته . وقد أدى الطاعون عبر السنين إلى انخفاض عدد سكان مصر من ثمانية ملايين عام 1346، إلى ثلاثة ملايين فقط عام 1805 . وفي خلال فترة اشتداد المرض في الفترة من 1347 إلى 1349 مات في القاهرة وحدها 200 ألف شخص من أصل 500 ألف شخص هم مجموع سكانها في ذلك الوقت.

    والطاعون في الأساس هو مرض يصيب القوارض ( كالفئران ) والبراغيث . وتحدث الإصابة في الإنسان إذا قرصه برغوث كان قد أصيب من قبل عندما قرص أحد القوارض المصابة بالمرض ، والذي كان قد أصيب بدوره عندما قرصه برغوث آخر حامل للمرض
    تتكاثر البكتيريا بداخل البرغوث حتى تؤدي إلى سدّ معدته فيتضور البرغوث جوعا ، فيبدأ البرغوث في البحث بشراهة عن مصدر غذاء وعن عائل يقوم بمص دمائه . ولأن معدته مسدودة بالبكتيريا فإن مصّ دماء العائل الذي يقرصه لا يشبع جوعه ، فيتقيأ الدم مرة أخرى على الجرح ويكون الدم هذه المرة محملا ببكتيريا الطاعون . يموت البرغوث من الجوع بينما يصاب الإنسان المقروص بالمرض . وتحدث أوبئة الطاعون بين البشر عندما تنتشر أولا بين مجتمعات القوارض ، أو عندما تكون هناك زيادة كبيرة في عدد الفئران في مكان ما

    الاكتشاف

    عام 1894 ، وفي أيام وباء الطاعون الثالث ، استطاع كل من الفرنسي " أليكساندر يرسين " ، والياباني " شيباسابورو كيتاساتو " عزل البكتيريا المسببة للمرض ، وكان كل منهما يعمل بصورة مستقلة عن الآخر . كانت هناك مشكلة بخصوص من توصل إلى الاكتشاف أولا ، إلا أن المجتمع العلمي تقبل "ي رسين " في النهاية كالمكتشف الأول للبكتيريا. كان " يرسين " قد سمى البكتيريا Pasteurella pestis تكريما لمؤسسة " لويس باستير "، وهي المؤسسة التي كان يعمل فيها . إلا أنها تعرف الآن بـ Yersinia pestis تكريما ليرسين

    [size=21]الطاعون 3elm_02

    [size=29]البرغوث مسبب المشكلة

    لاحظ " يرسين " أيضا أنه يمكن أن تكون هناك أوبئة طاعون بين الفئران في غير وقت أوبئة الطاعون بين البشر ، وغالبا ما يكون هناك وباء بين الفئران أولا ، فإذا وجد الكثير من جثث الفئران في مكان ما ، كان هذا دليلا على قرب وقوع وباء طاعون بين البشر.
    عام 1898 ، وفي أيام الوباء الثالث أيضا ، اكتشف الفرنسي " بول لويس سيموند " دور البراغيث والفئران في دورة المرض ، حيث لاحظ أن الأشخاص المصابين لم يكونوا بالضرورة على اتصال بأشخاص مصابين آخرين ليصابوا بالعدوى . واستنتج أن البرغوث يعمل كعامل وسيط في نقل المرض من القوارض إلى الإنسان ، بعد أن لاحظ أن الأشخاص الذين تعاملوا مع الفئران الميتة حديثا أصيبوا بالمرض ، بينما الأشخاص الذين تعاملوا مع الفئران التي ماتت منذ أكثر من 24 ساعة لم يصابوا بالعدوى.
    باثولوجي
    عندما يقرص البرغوث المصاب جلد الإنسان ، تنتقل البكتيريا إلى أنسجة الجسم ، وتبدأ في التكاثر داخل الخلية . تنتقل البكتيريا إلى الجهاز الليمفاوي إلى أن تصل إلى عقدة ليمفاوية ، وهناك يحدث التهاب نزفي شديد وتبدأ العقدة الليمفاوية في التمدد والتورم ، وتظهر التورمات المميزة للمرض . ولأن العقد الليمفاوية ترشح سائلها داخل مجرى الدم ، فمن هذا الطريق تنتقل البكتيريا إلى الدم وتسافر إلى أي مكان في الجسم . وقد يحدث نزيف في الأماكن التي توجد فيها البكتيريا يصعد إلى طبقة الجلد ، وتظهر بقع / لطش سوداء على الجلد . لهذا سمّي بالموت الأسود.


    الطاعون 3elm_03

    أحيانا يصيب المرض الرئتين ، وفي هذه الحالة يصبح من الممكن أن ينتقل المرض من إنسان لإنسان عن طريق الرذاذ الذي يخرج مع الكحة _ مثله في ذلك مثل الأنفلونزا _ دون المرور بالبرغوث والفأر . سننظر الآن بشيء من التفصيل إلى الأنواع الثلاثة للطاعون.
    ثلاثة أنواع من الرعب
    هناك ثلاثة أنواع من الطاعون : الطاعون الدمّلي Bubonic plague ( وتترجم أحيانا الطاعون الدبّلي ) ، وهو النوع الأكثر شيوعا وينتقل عن طريق قرصة البرغوث المصاب ، ويتميز بانتفاخ العقد الليمفاوية ، وتظهر الأعراض من يومين إلى ثمانية أيام من قرصة البرغوث ، ويبلغ قطر الدبّل أو التورم الذي يتكون من سنتيمتر واحد إلى عشرة سنتيمترات ، وعادة ما يوجد هذا الانتفاخ في منطقة خن الرجل ، ويكون المرض مصحوبا بحمى ورعشة وصداع وإرهاق وألم في العضلات.
    النوع الثاني هو الطاعون المُسَبِّبْ للعفن Septicemic plague ، وفيه يصل الميكروب إلى مجرى الدمّ ، إذا تصادف وثقب البرغوث وريدا أثناء قيامه بالعض ، ويمكن أن يتطور الطاعون الدبّلي أو الرئوي إلى هذا النوع أيضا إذا استطاع الميكروب أن ينفذ إلى مجرى الدم . وتتضمن الأعراض هنا الحمى والرعشة وألم في البطن وإسهال وصدمة ونزيف من الفم والأنف والشرج ، وموت بعض أنسجة الجسم واسودادها ، وغنغرينا في الأطراف ( بسبب تكون جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة ) خاصة في أصابع اليدين والقدمين والأنف .

    الطاعون 3elm_04

    طاعون أشدود

    النوع الثالث هو الطاعون الرئوي ، وهو الأقل شيوعا، لكنه الأخطر لأنه يميت أسرع ، ولأنه ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق استنشاق الرذاذ الذي يخرج مع الكحة ، وهو بهذا لا يحتاج إلى براغيث أو فئران . وتتميز الأعراض هنا بالحمى والضعف ثم أعراض الالتهاب الرئوي وألم الصدر والكحة وصعوبة التنفس والبلغم الدموي والقيء والغثيان . ويمكن للمصاب الذي يعاني من الطاعون الدبلي أو المسبب للعفن أن تتطور لديه الحالة ليصاب بالطاعون الرئوي أيضا إذا استطاع الميكروب الانتقال إلى الرئة.
    العلاج
    يتم عزل المريض ووضعه في الحجر الصحي ، وإعطاؤه مضادات حيوية قوية عن طريق الوريد أو الحقن العضلي لمدة عشرة أيام على الأقل ، وغالبا ما يستخدم عقار الستريبتومايسين أو الجينتاميسين ، وأحيانا السيبروفلوكساسين أو الكلورامفينيكول.

    [/size]

    الموت الأسود (2)

    الطاعون 3elm_01

    تاريخ من الرعب
    ربما كانت أول إشارة في التاريخ لحدوث وباء الطاعون في سفر ( صموئيل الأول ) ، حيث يخبرنا السفر أن فلسطينيين من أشدود سرقوا تابوت العهد من بني إسرائيل، فضربهم الله بوباء ومات منهم كثيرون . تقول الترجمة العربية إنهم ضربوا بالبواسير ، بينما تقول الترجمات الإنجليزية إنهم ضربوا بالأورام ، ولكي ترفع عنهم اللعنة قدم الفلسطينيون تماثيل من ذهب للبواسير وللفئران التي تفسد في الأرض ، وبسبب ارتباط هذه الأورام المميتة بالفئران يُعتقد الآن أنهم ضربوا بوباء من الطاعون . كان هذا في القرن الحادي عشر قبل الميلاد .


    الطاعون Panorama_21

    الطاعون في لندن

    عام 430 قبل الميلاد ، وأثناء حرب البلوبونيز التي اندلعت بين أثينا وإسبرطة ، وصف " ثوكيديدس " وباء جديداً . بدأ الوباء من أثيوبيا وانتقل إلى مصر وليبيا ثم إلى اليونان ، وقد فقدت أثينا في هذا الوباء ثلث سكانها ، إلا أن بعض الباحثين يشككون في كون هذا الوباء طاعوناً ، وأنه على الأرجح كان وباء تيفود .
    في القرن الأول الميلادي ، يشير العالم اليوناني " روفوس " الذي جاء من أفسس ، إلى وباء حدث في مصر وسوريا وليبيا في ذلك الوقت ، حيث يصف أطباء الإسكندرية أعراضا شبيهة بأعراض الطاعون المعروفة .
    أما أوبئة الطاعون الشهيرة والمسجلة ، فهي كالتالي :
    الوباء الأول : طاعون جستينيان
    أول وباء طاعون معروف ومسجل هو وباء جستينيان عامي 541 و542 . يعتقد أن الوباء بدأ في أثيوبيا أولاً ثم انتشر شمالاً . وحدث أن استوردت مدينة القسطنطينية ( إسطنبول حاليا ) كميات هائلة من الحبوب من مصر . تم تخزين الحبوب المستوردة في مخازن هائلة الحجم ، وقد تعرضت هذه المخازن إلى هجوم أعداد كبيرة من الفئران ، وبسبب التغذية الجيدة التي حصلت عليها الفئران من المخازن ازداد عدد الفئران جدا وبالتالي البراغيث ، وبدأ الوباء.


    الطاعون Panorama_22

    الطاعون يضرب الأرض

    كان الوباء يقتل أكثر من عشرة آلاف شخص يومياً في المدينة ، حتى قضى على حوالي 40 % من سكانها . ومن المدينة انتقل الطاعون ليقضي على حوالي ربع سكان منطقة شرق البحر المتوسط.
    عام 588 الميلادي انطلقت موجة أخرى من نفس الوباء وانتقلت إلى فرنسا ، وقد قضت هذه الموجة على 25 مليون إنسان !
    الوباء الثاني: الموت الأسود
    من 1347 إلى 1351 انطلق الموت الأسود يحصد الأرواح في أوروبا وآسيا وأفريقيا . ويعتقد أن هذا الوباء قد قلل أعداد سكان العالم في ذلك الوقت من 450 مليوناً إلى ما بين 350 و375 مليوناً !
    بدأ الوباء في الصين ، والتي فقدت نصف عدد سكانها ( من حوالي 123 مليوناً إلى 65 مليوناً ) ، ومنها انطلق إلى أوروبا ، التي فقدت ثلث سكانها ( من حوالي 75 مليوناً إلى حوالي 50 مليوناً ) ، وإلى أفريقيا التي فقدت ثمن سكانها ( من 80 مليوناً إلى 70 مليوناً ) . وظلت فلول هذا الوباء تضرب أوروبا في أوقات متفرقة وفي أماكن متفرقة حتى القرن السابع عشر ، وفي كل مرة كانت الأضرار تقل بسبب زيادة الوعي الصحي وارتفاع مستوى النظافة اللذين كانا يزيدان تدريجياً بمضي الزمن .
    الوباء الثالث
    بدأ الوباء في الصين عام 1855 وانتشر منها إلى المناطق المجاورة ، حاصداً حياة 12 مليون إنسان في الصين والهند وحدهما ، وعن طريق السفن التجارية ، انتقل الوباء إلى باقي أنحاء العالم ، حيث كانت تحمل السفن المصابين والفئران والبراغيث !
    ويعتقد أن الوباء بدأ من مصدر آخر في منشوريا ومنغوليا وانتشرت هذه السلالة المختلفة بطريقة مستقلة من هناك ، حيث كانت السلالة الأولى دمليّة ، والثانية رئويّة.


    الطاعون Panorama_23

    طاعون نابولي

    ظهر المرض في روسيا في الفترة من 1877 إلى 1889 بالقرب من جبال أورال وبحر قزوين ، وقد ساهمت الجهود التي بذلت للحفاظ على النظافة وعزل المرضى عن الأصحاء في الحد من العدوى في روسيا ، وقد ظهرت آخر فلول الوباء في روسيا في منطقة سيبيريا عام 1911 بسبب عمليات اصطياد نوع من القوارض في سيبيريا يدعى المرموط ، ومن مجتمع الصيادين انتشر المرض مرة أخرى بواسطة السكك الحديدية وقتل 60 ألف شخص .
    وفي هونج كونج ظهر المرض عام 1894 وكان معدل الوفيات كبيراً جداً وصل إلى 75% من المصابين . عام 1897 تم عقد مؤتمر طبي في فينيسيا لمناقشة السبل التي يمكن بها منع المرض من الوصول إلى أوروبا . واصل المرض تقدمه فوصل إلى هاواي عام 1899، فقامت السلطات بعمليات حرق لبعض البيوت المصابة في المدينة الصينية في هونولولو لمنع المرض من الانتشار ، إلا أن عمليات الحرق هذه خرجت عن نطاق السيطرة لتحرق معظم المدينة الصينية !

    وفي 1900 وصل المرض إلى الولايات المتحدة . واستمر في الانتشار ووصل إلى استراليا في نفس العام ، وإلى تايلاند عام 1904 ، وإلى بورما في 1905 ، وفي 1907 وصل إلى تونس ، ثم إلى تايلاند وفنزويلا وبيرو والإكوادور وبوليفيا والبرازيل وكوبا وبورتوريكو.


    الطاعون Panorama_24

    ورغم الإجراءات التي اتخذتها أوروبا ، إلا أن المرض قد وصل إليها أيضا ، وظل المرض يظهر ويختفي هنا وهناك حتى خمسينيات القرن العشرين .
    وفي مصر دخل الوباء عام 1899 عن طريق الموانيء المصرية ( الإسكندرية _ بورسعيد _ السويس ) ، ومنها انتقل إلى داخل البلاد حيث استوطن في المنيا وأسيوط حتى 1947 ، وكانت القاهرة منيعة إلى حد كبير ضد المرض ، بسبب بناء البيوت من الحجر وقلة الفئران بسبب وجود حيوان العرسة الذي كان يأكل الفئران.
    حالات متفرقة
    ومن حين لآخر تظهر بعض الحالات المتفرقة المصابة في بعض أنحاء العالم ، ففي أغسطس 1984 أصيب طبيب بيطري في الولايات المتحدة بالمرض ، ويعتقد أنه التقط العدوى من قط مصاب.
    وفي مدغشقر _ في الفترة من 1995 إلى 1998 _ كانت تظهر بعض الحالات من آن لآخر.



    الطاعون Panorama_25

    وفي الولايات المتحدة أيضا كانت هناك حالتا وفاة بالمرض في مدينة نيومكسيكو عام 2006، وفي نفس العام في مدينة لوس أنجلوس ظهرت حالة أخرى من الطاعون ، وفي نفس العام أيضا وجد الطاعون في مجموعة من الفئران الميتة في ولاية يوتاه ، وفي قطة في ولاية أريزونا ، وفي ثلاثة فئران في أحد معامل إحدى الجامعات في نيوجيرسي.
    وفي الكونغو الديموقراطية عام 2006 أيضا كانت هناك مائة حالة وفاة من الطاعون .
    واستمرت حالات الطاعون في الظهور خلال 2007 ، ففي مايو 2007 فقدت حديقة حيوان دينفر قرداً وأرنباً وخمسة سناجب بالطاعون ، وفي يونيو سجلت حالة إصابة لسيدة في مدينة نيومكسيكو، وفي نوفمبر مات باحث بيولوجي بالمرض في ولاية أريزونا.

    الطاعون والحرب البيولوجية
    كان الطاعون هو أول سلاح بيولوجي في التاريخ ، ففي الصين القديمة وفي أوروبا في العصور الوسطى ، كانوا يلقون جثث الحيوانات المصابة في منابع الماء الخاصة بالأعداء لينقلوا المرض إليهم ، كما كانت جثث الموتى بالطاعون تلقى بالمنجنيق على المدن المحاصرة !

    وقد كان التتار يفعلون هذا مع المدن المحاصرة أثناء تفشي الطاعون بين جنودهم .
    وفي الحرب العالمية الثانية ، كان اليابانيون يقومون بتطوير سلاح بيولوجي يعتمد على الطاعون ، عن طريق تربية عدد كبير من البراغيث ، وخلال الاحتلال الياباني لمنشوريا ، قام اليابانيون بنقل المرض إلى الكثير من أهل منشوريا وكوريا والصين ، ولأسرى الحرب الموجودين لديهم أثناء التجارب . وقد كان اليابانيون يشرحون جثث الموتى لدراسة المرض ، كما كانوا يقومون بتشريح بعض المصابين وهم أحياء.

    الطاعون Panorama_26

    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، قام كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة بأبحاث لتطوير سلاح بيولوجي يعتمد على سلالة الطاعون الرئوي ، وتضمنت الأبحاث تطوير سلالات مقاومة للمضادات الحيوية ، ودمج الطاعون مع بكتيريا أمراض أخرى كالدفتيريا باستخدام الهندسة الوراثية.
    وهناك مخاوف حالياً من أن تتوصل جماعات إرهابية لتصنيع سلاح بيولوجي يحتوي على الطاعون ، خاصة وأنه يمكن أن يوضع في شكل بخاخات ترش في الهواء ، إذا تم استخدام السلالة الرئوية.

    [/size]





























    </TD></TR></TABLE></TD></TR>
    <TR>
    <td vAlign=bottom align=right>
    </TD></TR>
    <TR>
    <td></TD></TR></TABLE>









    الطاعون Bit_right_middle_mini

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:41 am